تشوهات الرقبة بعد عملية الغدة الدرقية، تعتبر جراحة الغدة الدرقية من العمليات الشائعة التي تجرى لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات مثل تضخم الغدة والعقيدات الدرقية أو سرطان الغدة الدرقية وعلى الرغم من أن الجراحة في الغالب تكون آمنة وفعالة، إلا أن هناك احتمال لظهور بعض تشوهات الرقبة بعد عملية الغدة الدرقية مما قد يؤثر على الجوانب الجمالية والوظيفية للمرضى ولذلك قررنا خلال موقعنا دكتور مصطفي محمود توفير لكم كافة التفاصيل عن تشوهات الرقبة بعد عملية الغدة الدرقية تابعو معانا.
تشوهات الرقبة بعد عملية الغدة الدرقية
عملية الغدة الدرقية تعد إجراء شائعا لعلاج أمراض الغدة مثل العقيدات و تضخم الغدة أو السرطان ورغم كونها عملية فعالة إلا أنها قد تترك بعض الآثار التي تؤدي إلى تشوهات في الرقبة وتختلف هذه التشوهات من مريض لآخر بناء على عوامل متعددة مثل التقنية الجراحية المستخدمة وطبيعة الجلد واستجابة الجسم لعملية الشفاء.
عادة يكون شكل الرقبة بعد عملية الغدة الدرقية على هيئة شق أفقي صغير في منتصف أسفل الرقبة ثم بعد فترة من الشفاء ويتحول الجرح إلى ندبة قد تكون واضحة ولكن في الغالب ما تتلاشى بشكل تدريجي وتصبح أقل بروزا حيث يمكن استخدام الكريمات التجميلية أو العلاجات الموضعية للمساعدة في تحسين مظهر الندبة.
أنواع التشوهات المحتملة في الرقبة
- الندوب الجراحية:
- تعد الندبة في منطقة الرقبة من أكثر الآثار شيوعًا و قد تكون الندبة ظاهرة أو بارزة نتيجة طريقة التئام الجرح حيث في بعض الحالات تظهر ندوب متضخمة أو كلوي نتيجة فرط نمو النسيج الندبي.
- تغير لون الجلد: قد يظهر تغير في لون الجلد حول مكان الجراحة مثل الاحمرار أو التصبغات الداكنة خاصة إذا حدثت التهابات أو تمزقات في الجلد.
- التليف وشد الأنسجة: في بعض الأحيان يؤدي التئام الجرح إلى تكون نسيج ليفي مما يسبب شد الجلد والأنسجة تحت الجلد وقد يؤثر ذلك على حركة الرقبة أو يسبب شعور بعدم الراحة.
- عدم تناسق الرقبة: يمكن أن يظهر عدم تناسق في شكل الرقبة بسبب إزالة جزء كبير من الغدة أو نتيجة الالتهاب والندوب.
- ترهل الجلد أو تغير شكله: بعد إزالة الغدة قد يبدو الجلد مترهل أو مختلف الشكل بسبب نقص الدعم الطبيعي للأنسجة.
- آثار عصبية: في بعض الحالات يمكن أن يحدث ضعف أو شلل مؤقت أو دائم في العضلات المحيطة بالرقبة إذا تأثرت الأعصاب خلال الجراحة مما يؤدي إلى تغيرات في المظهر.
أسباب حدوث التشوهات:
- تقنية الجراحة: استخدام تقنيات أقل دقة أو جروح كبيرة قد يزيد من احتمالية التشوهات.
- التهاب الجرح: قد يؤدي التهاب الجرح إلى تكون ندوب أو تشوهات أخري.
- العوامل الفردية: طبيعة شفاء الجلد واستجابة الجسم للجراحة تختلف من شخص لآخر.
- الإهمال بعد الجراحة: عدم العناية المناسبة بالجرح قد يزيد من فرص حدوث التشوهات.
كيفية التعامل مع التشوهات:
- الوقاية:
- اختيار جراح ماهر يستخدم تقنيات دقيقة.
- استخدام خيوط جراحية تجميلية وتقليل حجم الجرح.
- العلاج:
- للعناية بالندوب: استخدام كريمات مضادة للندوب مثل السيليكون جل، أو العلاجات الليزرية.
- الجراحة التجميلية: لإصلاح التشوهات الكبيرة.
- علاجات جلدية: مثل التقشير الكيميائي أو حقن الكورتيزون لعلاج الندوب المتضخمة.
- التأهيل الطبيعي: تمارين لتحسين حركة الرقبة واستعادة الوظيفة الطبيعية.
- الدعم النفسي: تقديم الدعم النفسي للمرضى الذين قد يشعرون بالقلق من مظهرهم الجديد.
ومن المهم استشارة الطبيب مصطفي محمود في حالة ظهور أي علامات للتشوه بعد الجراحة للحصول على التدخل المناسب في الوقت المناسب.
